يعمل المركزالاجتماعي لزهور الأمل على تقوية المجتمع المحلي من خلال التدريب والأنشطة المهنية الهادفة إلى (التمكين) أي تمثيل مصالحهم بطريقة مسؤولة وأن يصبحوا أقوى وأكثر ثقة.
المفهوم الرئيسي هو (التعافي بعد الصراع)
المركز هنا يلبي حاجات الأشخاص الذين يعيشون تحت الضغوط ويعانون من ممارسات الاحتلال لدولة أخرى.
يستند المركز إلى الخبرة الواسعة لمدرسة زهور الأمل التي تعلم طلابها السلام ومبادئ حقوق الإنسان والديمقراطية.
ويقدم هذا المركز أيضاً التعليم للأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة والذين لديهم صعوبات في التعلم نتيجة الصدمة والفقر وسوء التغذية وعدم وجود رؤيا مستقبلية.
ويقوم المركز بتدريب المتخصصين في القطاع الاجتماعي والتعليمي والأشخاص المحرومين من النساء والشباب واللاجئين والذين يرغبون في العمل عن طريق إنشاء شركة أو لديهم مبادرة اجتماعية.
كل هذا يتم مع التركيز الواضح على التنمية الاجتماعية والاقتصادية وإصلاح الضرر الناجم عن النزاعات في تلك المنطقة.
المركز الاجتماعي معترف به من قبل وزارة التعليم العالي الفلسطينية.
الأهداف:
١- يهدف المركز الاجتماعي إلى تعزيز الهوية الذاتية الواعية لدى الأفراد وتولي مسؤولية مستقبلهم.
٢- اكتساب المهارات التي تقوي بنيان المجتمع وتعلم كيفية إيجاد حلول للنزاعات في الحياة اليومية بطريقة بناءة وإيجابية.
٣- التعرف على المزيد من مبادئ حقوق الإنسان وكيف ممكن تطبيقها في الحياة اليومية.
٤- تعلم التعامل مع المشاكل الشخصية الناتجة عن العيش في ظل الظروف الصعبة وذلك يتم عن طريق مجموعات لتقديم الدعم والمشورة لهم.
٥- توفير التعليم لجعله بمتناول الجميع من أجل تعزيز التنمية الاقتصادية في هذا البلد الذي يجعل فيه الاحتلال العسكري الحياة أكثر صعوبة مما هي عليه بالفعل.
٦- التأكيد على إعطاء قدر أكبر من المساواة والعدل في المسائل الاجتماعية والجنسية والعرقية.
٧- تعزيز قيم التنوع الثقافي.
النهج المتبع:
إنَّ الأسلوب والنهج المتبع يتمثل بمساعدة الناس لتطوير نفوسهم ليصبحوا أشخاصاً متكاملين وبشراً أسوياء وليس فقط تدريبهم على مؤهلات فنية معينة.
وهذا المركز يشدد على التفكير المستقل للفرد وتطوير الذات والمعرفة والمهارات التي تساعد المجتمع ككل مع الأخذ في الاعتبار الوضع الشخصي والخلفية لكل فرد.
النشاطات بالتعاون مع المدرسة:
يقوم المركز بتنسيق الأنشطة التالية مع المدرسة:
١- بناء المجتمع المحلي المحيط بالمدرسة مثال:
اجتماعات شهرية مع أولياء الأمور.
٢- العمل التطوعي في الحي والمدرسة مثال:
المحافظة والعناية بالأشجار والشجيرات حول المدرسة والقيام بأعمال الصيانة البسيطة للمبنى.
٣- برنامج حماية الطفل:
الدعم النفسي والاجتماعي لجميع الأطفال بمن فيهم أطفال الحي الذين لا يذهبون إلى المدرسة حتى يرى الآباء أنَّ هذه المدرسة موجودة للمجتمع بأكمله.
وتهتم المدرسة أيضاً بتقديم وجبات طعام ساخنة للأطفال المصابين بسوء تغذية.
٤-التعاون من خلال الرياضة:
إنَّ ممارسة الرياضة بشكل جماعي هي نقطة انطلاق تعلم الأطفال العمل معاً والتعاون بسلام وديمقراطية.
٥- دورات إعلامية:
تأتي كجزء من العمل الاجتماعي في الحي على سبيل المثال (حلقات عمل وتوعية للأمهات المحافظات من أجل توجيه النصائح إليهن والتنبيه إلى المخاطر الصحية للزواج المبكر للفتيات الصغيرات).
٦- التدريبات:
من أجل المعلمين في المدرسة مثال (معالجة الصدمات).